preloader
Edit Content

About Us

We must explain to you how all seds this mistakens idea off denouncing pleasures and praising pain was born and I will give you a completed accounts off the system and expound.

Contact Info

اعرف كل ما يهمك عن الجيوب الأنفية والتهاباتها

اعرف كل ما يهمك عن الجيوب الأنفية والتهاباتها

اعرف كل ما يهمك عن الجيوب الأنفية والتهاباتها

معلومات أساسية لفهم الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي عبارة عن تجويفات هوائية موجودة في عظام الجمجمة والوجه، ومغطاة بغشاء مخاطي مثل الأنف والبلعوم؛ لإفراز المخاط الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفتها، وتتصل تلك الجيوب بتجويف الأنف الداخلي عن طريق قنوات صغيرة تفتح فيها بفتحات معينة.

تتكون الجيوب الأنفية من أربع مجموعات كالآتي:

الجيوب الفكية، التي تقع أسفل العينين داخل عظام الخدين، وتعتبر الأكبر حجمًا بينهم.

الجيوب الجبهية، التي تقع أعلى العينين داخل عظام الجبهة.

الجيوب الغربالية، التي تتواجد بين العينين داخل عظام الغربال.

الجيوب الوتدية، التي تتواجد خلف الأنف بشكل عميق بداخل الجمجمة.

تلعب الجيوب الأنفية عدة أدوارًا مهمة تعطيها أهمية حقيقية، مثل:

تساعد – مع الأنف – في تنقية وترطيب وتدفئة الهواء الداخل للرئتين.

تعمل كغرف تساهم في إحداث رنين وصدى للصوت أثناء الكلام.

تلك التجاويف تخفف من كتلة الجمجمة دون التأثير على صلاتها وقوتها.

تساهم تلك التجاويف في امتصاص صدمات الرأس؛ لتساعد في حماية المخ والأعضاء العصبية.

التهاب الجيوب الأنفية

معدل الإصابة

التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا لدى العامة؛ حيث أنه من كل ألف شخص، سيصاب منهم ١٥-٤٠ شخص سنويًا بالتهاب الجيوب الأنفية!!

ما هي أسباب التهاب الجيوب الأنفية؟

نظرًا للاتصال الوثيق بين تجويف الأنف والجيوب الأنفية، فغالبًا ما يكون التهاب الجيوب الأنفية مصاحبًا لالتهاب الأنف كما في حالات نزلات البرد والإنفلونزا،  فيمكن القول أنه عند استمرار أعراض نزلة البرد لمدة طويلة أو ظهور أعراض جديدة، فذلك يعني الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أيضًا.

وإليك أشهر الأسباب للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

1. العدوى الفيروسية:

السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية هو العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد.

تُحدث الفيروسات التهابًا في أغشية الأنف المخاطية وتورمًا شديدًا، مما قد يؤدي إلى انسداد قنوات تصريف الجيوب الأنفية مما يؤدي لتراكم المخاط وحدوث العدوى البكتيرية والتهاب الاغشية المخاطية بالجيوب الأنفية.

2. العدوى البكتيرية:

إذا استمر الالتهاب لأكثر من 10 أيام أو ازدادت الأعراض سوءًا، قد يكون السبب عدوى بكتيرية؛ لأن تراكم المخاط يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا.

3. الحساسية:

الحساسية تجاه الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات يمكن أن تسبب التهابًا في الجيوب الأنفية بسبب التحسس المفرط وتورم الأنسجة.

4. التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

قد يكون نتيجة لوجود مشاكل مستمرة مثل انحراف الحاجز الأنفي، لحمية الأنف، أو أمراض مزمنة كالتهاب الأنف التحسسي.

5. التلوث البيئي:

التعرض المستمر للهواء الملوث أو التدخين يمكن أن يسبب تهيجًا للأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية.

6. الإصابة الفطرية:

في حالات نادرة، يمكن أن يكون السبب عدوى فطرية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل مرضى السكر المتقدمين.

7. مشاكل تشريحية:

مثل وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو ضيق في قنوات تصريف الجيوب الأنفية.

8. أسباب أخرى:

الأمراض المناعية مثل التهاب الأنف الوعائي.

الإصابة بعدوى الأسنان التي تمتد إلى الجيوب الأنفية القريبة، كما في حالة تسوس الضروس تنتقل العدوى للجيوب الأنفية الفكية.

ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؟ وهل تختلف الأعراض بناءً على نوع المجموعة المُصابة؟

الأعراض العامة لالتهاب الجيوب الأنفية هي:

1. احتقان وانسداد الأنف وصعوبة التنفس.

2. إفرازات أنفية غزيرة صفراء أو خضراء.

3. ألم أو ضغط في الوجه (خاصة حول الأنف، العينين، الجبهة، أو الخدين).

4. صداع (قد يزيد عند الانحناء وعند الاستيقاظ صباحًا).

5. فقدان أو ضعف حاسة الشم.

6. ارتفاع درجة الحرارة (في حالات العدوى البكتيرية).

7. الشعور بالإرهاق أو التعب.

8. رائحة فم كريهة.

9. سعال (يكون أسوأ ليلًا).

وهناك بعض الأعراض التي يمكنك من خلال توقع أي من تلك المجموعات الجيبية هي المصابة، ولكن قد تتداخل الأعراض في كثير من الأحيان إذا أصاب الالتهاب عدة مجموعات جيبية متنوعة …

 الأعراض المميزة لالتهاب الجيوب الأنفية تختلف حسب موقع الجيب المصاب (الفكية، الجبهية، الغربالية، أو الوتدية)، وذلك بناءً على مكانه وتأثير الالتهاب على المناطق المجاورة:

1. التهاب الجيوب الفكية

ألم وضغط في الخدود وأسفل العينين.

ألم يمتد أحيانًا إلى الأسنان العلوية (خاصة الأضراس).

زيادة الألم عند الانحناء للأمام.

 التهاب الجيوب الجبهية

ألم وضغط في الجبهة.

الصداع، خاصة في مقدمة الرأس.

زيادة الألم عند الاستلقاء أو عند الانحناء.

تورم الجبهة في الحالات الشديدة.

3. التهاب الجيوب الغربالية

ألم وضغط بين العينين.

ألم خلف العينين مع احتمالية وجود تورم حول العين.

حساسية للضوء.

شعور بالامتلاء أو الاحتقان العميق في الأنف.

4. التهاب الجيوب الوتدية

ألم وضغط عميق في الرأس أو خلف العينين.

ألم قد يمتد إلى الأذنين أو الرقبة.

صداع شديد وعميق.

ازدواجية أو تشوش في الرؤية (في الحالات الشديدة).

ما هو علاج التهاب الجيوب الأنفية؟

علاج التهاب الجيوب الأنفية يعتمد على نوع الالتهاب (حاد، مزمن، أو متكرر) وسببه (عدوى بكتيرية، فيروسية، حساسية، أو مشاكل هيكلية). يمكن تقسيم العلاج إلى:

أولاً: العلاجات المنزلية:

1. الترطيب: مثل استنشاق البخار (من وعاء ماء دافئ أو أثناء الاستحمام).

2. غسل الأنف بمحلول ملحي: يساعد في تنظيف الممرات الأنفية وإزالة الإفرازات.

3. شرب الكثير من السوائل: يساعد في ترطيب المخاط وتخفيف الاحتقان.

4. الراحة: تخفيف النشاط البدني للحصول على تعافٍ أسرع.

ثانيًا: العلاجات الدوائية (حسب وصف الطبيب):

1. مضادات الاحتقان لانسداد الأنف:

بخاخات مثل أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline)، لكن لا تستخدمها لأكثر من 3 أيام لتجنب التعود عليها ومفاقمة الاحتقان بعد ترك استخدامها.

أدوية فموية مثل السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine).

2. المسكنات وخافضات الحرارة:

لتخفيف الصداع وألم الوجه: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

3. مضادات الهيستامين:

في حالة وجود حساسية مرافقة لتخفيف الأعراض.

4. مضادات حيوية:

توصف فقط إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، ويجب إكمال الجرعة بالكامل لتجنب الانتكاسة بوصف الطبيب فقط.

5. الكورتيكوستيرويدات (موضعية أو فموية):

بخاخات مثل بوديزونيد أو فلوتيكازون لتقليل الالتهاب.

أحيانًا تستخدم أقراص الكورتيزون في الحالات الشديدة.

ثالثًا: التدخلات الطبية (في الحالات الشديدة أو المزمنة):

1. شفط الجيوب الأنفية : يستخدم لإزالة المخاط والصديد المتراكم في الجيوب.

2. عملية جراحية بالمنظار: تُجرى لتوسيع قنوات الجيوب الأنفية أو إصلاح مشاكل هيكلية (مثل انحراف الحاجز الأنفي).

3. بالون توسعة الجيوب الأنفية: إجراء محدود التدخل لفتح وتوسعة الجيوب الأنفية.

رابعًا: العلاجات الوقائية:

1. تجنب التعرض للمهيجات مثل الدخان أو المواد الكيميائية.

2. علاج الحساسية باستخدام مضادات الهيستامين أو العلاج المناعي.

3. تحسين صحة الأنف باستخدام غسولات ملحية بانتظام.

4. الحفاظ على مناعة قوية من خلال تناول الغذاء الصحي وتجنب الإجهاد.وفي النهاية، إذا كان التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا ومتكررًا قد يؤدي إلى التأثير على جودة الحياة بشكل شديد؛ لذلك لا تتردد فى استشارتنا من أجل إنهاء مشكلة ربما تكون لك كابوسًا مزعجًا

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *